بحث هذه المدونة الإلكترونية

ترجمة الصفحة

Translate

الجمعة، 3 مارس 2017

كيفية إنشاء مصنع أعلاف المواشى والدواجن

أعلاف المواشى والدواجن

مصنع العلف مشروع مربح جدااا
ولكن قبل أن تبدأ فى المشروع
ولابد من معرفة كافة تفاصيله
1 - ماهو العلف ؟
العلف :-
هو كل مادة غذائية تحتوي على مواد عضوية أو معدنية يمكن أن يستفيد منها
جسم الحيوان وتحفظ صحته وإنتاجه عند تغذيته بها بكميات مناسبة.
2- ما أنواع العلف؟
الأعلاف المركزة: وهي المواد الغذائية المحتوية على كميات كبيرة نسبيا من
العناصر الغذائية في وحدتي الوزن أو الحجم، وتقدم مع غيرها من الأعلاف
الخشنة (الخضراء أو المجففة) وبعض الإضافات المتممة لتكوين الغذاء الكامل للحيوان.
تتميز الأعلاف المركزة باحتوائها على كميات كبيرة من الطاقة،
وكميات قليلة من الألياف (أقل من 18%)، ولها مصادر عديدة، مثل حبوب النجيليات والبقوليات ومنتجات المطاحن ومخلفات عصر البذور الزيتية وصناعة السكر من الشوندر السكري ومخلفات بعض المحاصيل وعدد من الإضافات الغذائية، وقد كان بعض مخلفات الحيوان (مثل مساحيق اللحم والعظم أو اللحم أو الدم المجفف) يُضاف علفا إلى علائق الحيوان، ولكن الاتجاه العالمي حديثا هو الاستغناء عن هذه الأعلاف، بسبب المخاطر الصحية التي تمثلت بمرض «جنون البقر» الذي ظهر في عدد من الأبقار التي غذيت بمخلفات حيوانية، وانتقل إلى بعض الناس. ومن أهم المواد العلفية المركزة مايأتي: 
أـ حبوب الشعير:-
وهي العلف المركز النجيلي الأول في كثير من البلاد، تتميز بأنها أغنى بالبروتينوالألياف من حبوب الذرة، وتُقدم للحيوانات مجروشة.
ب ـ حبوب الذرة:
تُستخدم على نطاق واسع في التغذية، ولاسيما في أعلاف الدواجن؛ وهي أغنى بالدهن من الشعير والقمح، ولكنها أفقر بحمضين أمينيين مهمين؛ هما الليسين والتربتوفان، كما أنها فقيرة نسبيا ببعض العناصر المعدنية، ولاسيماالكالسيوم.
جـ ـ حبوب القمح:-
 لا تستعمل حبوب القمح في تغذية الحيوان
لأنها تطحن لصناعة الخبز والمعجنات من دقيقها، ولكن التالف منها يمكن استخدامه مجروشا في العلائق الحيوانية، شريطة ألا تكون ضارة بالحيوانات أو الدواجن التي تتناولها في غذائها.
ـ هنالك حبوب نجيلية أخرى مثل الشوفان والشيلم، وهي مهمة في تكوين الأعلاف، إلا أن استعمالها محدود في كثير من البلدان العربية.
4 ـ وثمة حبوب أخرى من نباتات غير نجيلية، مثل الفول والكرسنة والبيقية وغيرها، يمكن إدخالها مجروشة في غذاء الحيوان إذا توافرت بأسعار مقبولة.
وتتوافر في الأسواق مخلفات زراعية بالغة الأهمية من حيث إنها غنية جدا بالبروتينات، ومن أمثلتها الأكساب الناتجة من عصر بذور القطن وفول الصويا والسمسم والكتان وعباد الشمس وغيرها، وتراوح نسبة البروتين الخام فيها بين35 و50%. وتستخدم بكميات محدودة بسبب ارتفاع أسعار معظمها، ولاسيما كسبة فول الصويا التي تعد الأفضل من بين جميع الأكساب.
2ـ الأعلاف الخشنة :- وهي من الأعلاف الرخيصة المهمة، وتتكون من المواد الآتية:ـ
الأعلاف الغليظة الجافة: وفي مقدمتها الأتبان التي تستخدم مواد مالئة، وهيفقيرة جدا بالبروتين، ولكنها غنية بالألياف، وتوفر شيئا من الطاقة في عليقة الحيوانات. ومن أفضلها أتبان البقوليات، وتليها أتبان النجيليات.
الأعلاف الخضراء: منها المراعي الطبيعية، كالتي تتغذى الأغنام بها في البادية السورية في السنوات الوفيرة الأمطار، والمراعي المزروعة بنباتات مهمة مثل الفصة (الفصفصة، البرسيم الحجازي) والبرسيم المصري والحلبة
والجلبان والشوفان والشعير العلفي والذرة الخضراء والذرة الريانة والذرة السكرية، وغيرها.
تتميز هذه الأعلاف باستساغتها وغناها بالفيتامينات والألياف وكثير من العناصر الغذائية المفيدة، إضافة إلى رخص أسعارها،
ويُنقص استخدامها تكاليف التغذية نتيجة الإقلال من استخدام الأعلاف المركزة، ويكون انخفاض الكلفة أكبر إذا رعتها الحيوانات مباشرة بدلا من حشها ونقلها لتقديمها للحيوانات.

ـالأعلاف الغليظة المحضرة :-
الدريس:- وهو العلف الناتج من حفظ الأعلاف الخضراء (البقولية عادة) التي جُمعتْ آليا من الحقول، ثم جُففتْ (طبيعيا أو صنعيا) لإنقاص نسبة الرطوبة في سوقها وأوراقها إلى نحو 18%، وتعد هذه الطريقة الأكثر استخداما لحفظ الأعلاف؛ إذ تُحول نباتات المرعى الطبيعي أو المزروع إلى أعلاف ذات قيمة
غذائية مرتفعة يمكن تخزينها بعد كبسها في بالات (الشكل ـ1) لتُسْتعْمل في تغذية الحيوانات في فترات نقص الأعلاف الخضراء. يتميز الدريس البقولي الجيدباحتوائه على معظم أوراق النبات الذي صُنع منه، ويحتوي على نحو 12% بروتين
خام و 8% مواد معدنية ونحو 25ـ30% من الألياف، وهو غني عادة بالفيتامينات وبعنصري الكلسيوم والفوسفور.
السيلاج :- هو علف نباتي أخضر يحفظ بتخميرهبعد تقطيعه وكبسه في حفر مغطاة بأغطية لدائنية، أو في صوامع مغلقة وتحدث تفاعلات بكترية لا هوائية تنجم عنها زيادة حموضة العلف، ويؤدي ذلك إلى منع فساده، ويمكن خزنه لمدد طويلة محتفظا بمحتوياته الغذائية وجودته واستساغة الحيوانات له.
تستخدم الذرة الخضراء والبقوليات والحشائش والمراعي وغيرها في تصنيع السيلاج، كما يستخدم في ذلك عدد من مخلفات تصنيع الأغذية، مثل تفلالشوندر السكري وبقايا نباتات البازلاء وغيرها.
الدريس المسيلج (الهيلاج)هو العلف الخشن الرطب نسبيا، ويجمع بين مميزات الدريس والسيلاج، ويكون أكثر جفافا من السيلاج، وأعلى رطوبة من الدريس، وهو غذاء شهي للحيوانات، وينتشر استخدامه على نطاق واسع في بلدان عدة.
الصفات المرغوب فيها في الأعلاف تتأثرالأعلاف بعدد من العوامل، مثل صفات التربة وخصوبتها والسماد المستخدم، ونوع النبات وسلالاته، ومرحلة النضج، ودرجة النمو، وفصل السنة والعوامل المناخية السائدة، وأحوال الرعي، وغيرها. وهنالك عدد من الصفات التي يجب توافرها في الأعلاف، وأهمها:
ـ أن تكون الحبوب ومخلفاتها نظيفة خالية من الحشرات والفطور والتعفن والأسلاك.
ـ أن تكون الأعلاف الخضراء غضة كثيرة الأوراق ومستساغة وخالية من الأعشاب ولاسيما السامة منها، وأن تتناسب نسبة الرطوبة فيها وأعمار النباتات، فلاتقدم للحيوانات قبل وصولها إلى النضج المناسب، مع مراعاة تجنب التأثير
السام لبعض المكونات، مثل حمض الهدروسيانيك الذي يوجد في نباتات الذرة التيتقل أعمارها عن شهر ونصف.
ـ عدم استخدام الأسلاك لربط الأتبان والدريس في بالات، وحزمها بألياف نباتية أو صناعية.خلطات
الأعلاف المركزة: تُصنع الأعلاف المركزة في خلطات مجروشة أو محببة، متضمنةعددا من المواد العلفية كالحبوب والأكساب والنخالة، إضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات، وتغذى الحيوانات بهذه الخلطات ذات المحتوى الغذائي
المرتفع والنوعية الجيدة، والمحدد بما يضمن تكملة احتياجاتها الحافظة والإنتاجية، إضافة إلى الأعلاف المالئة سواء أكانت رعيا أم خضراء محشوشة مسبقا أو محفوظة، وبما يوفر للحيوان جميع احتياجاته الغذائية (طاقة، بروتين، فيتامينات ومعادن) كي يتمكن من العيش والإنتاج على نحو جيد.
وتختلف أنواع الغذاء التى تنتجها مصانع الأعلاف تبعا لنوع الحيوان فهناك أعلاف للدواجن و أخرى للماشية و أخرى للأغنام والأسماك والأرانب....الخ .
3 -ما هى المعدات المستخدمة فى صناعة العلف؟
باختصارفى مصنع العلف يسير خط الانتاج كالاتى ، هناك مواد خام من العلف لابد من تجهيزها قبل استخدامها فى تصنيع العلف،وذلك من خلال مرورها بالمدشة وبعد ملىء خزانات التنسيب بمواد الخام المختلفة والداخلة فى تركيبة العلف المطلوبة،وأخذ نسب معينة من كل خزان على حدة تمر على الخلاط وذلك لخلط مكونات تركيبة العلف خلطا جيدا والحصول على عجينة متجانسة،ثم تمر بمرحلة الغربلة وذلك للتخلص من الشوائب التى قد تكون موجودة فى المواد الخام والتىتضر بالمكبس فى حال مرورها، وبعد ذلك تأتى مرحلة الكبس pellets والتى تختلف مقاساتها باختلاف نوع العلف،يلى مرحلة الكبس التبريد المفاجىء للعلف باستخدام المبرد فى حال اذا كان العلف للدواجن يمر بمرحلة بعد التبريد وهى التفتيت والغربال النهائى الذى يفصل الناعم ويعيده ثانية الى المكبس والمنتج النهائى يتم تعبئته عن طريق ماكينة الوزن والتعبئة.
والان نعرض لأهم التفاصيل الفنية للقطع الرئيسية فى المصنع
مكابس الأعلاف
تقدم شركتنا شركة مجموعة بيراميدز جروب لعملائها الكرام المكابس الجيربوكس والسيور.

مكبس العلف الصينى:-
محركرئيسي واحد ينقل الحركه عن طريق صندوق تروس يعطي قدره خارجيه اعلى 20% من مكابس السيور والداي مركب بواسطه افيز سهل الفك والتركيب - الاعمده الدواره بما فيها الموتور الرئيسي مركبه على كراسي رولمان بلي skf مما يعطي
ثبات اكثر وكفاءه اعلى مع تقليل للضوضاء وكذلك كل المحركات الكهربيه siemens
العجانة :-
وكذلك مغذي الفيدر مصنوع من الاستانليس المعالج ويمكن ضبط كميه التغذيه للتحكم في درجه الطبخ الداي مصنوع من سبيكه من استانليس معالج يتم تصنيعه بمثقاب الماني عالي ذوتقنيه عاليه جدا وتتم عمليه التقسيه بافران امريكيه لانتاج داي يدوم عمر طويل جدا وذو كفاءه تحبيب عاليه جدا
- نظام توصيل الحركه الحديث من الموتور الى صندوق التروس ( كوبلن مرن لازاله الحمل الزائد ) هو نظام عالمي حديث ليعطي امانا وثباتا اكثر ويقلل من مشاكل بدايه نقل الحركه وكذلك الضوضاء - المكبس مجهز بكل ما يلزم للمحافظه عليه من مغناطيس لازاله الشوائب المعدنيه وبستم مركب على باب المكبس ليمنع اضافه العلف اثناء التحميل الزائد وتشحيم اوتوماتيكي ومنظم ضغط للهواء المضغوط - يمكن تقديم المكيف العجانه ثنائيه وثلاثيه حسب الطلب لانتاج اعلاف خاصه
مكبس العلف المحبب الأوروبى
مكبس العلف المحبب ذات السيور مزوده بزوج من المحركات الكهربائيه المتزامنه والمتساويه فى القدره وتتميزهذه المكابس بالتوفير فى المساحه حيث ان المحركين مثبتين على جسم المكبس ويتميز هذه النوع من المكابس بالتقليل من الاهتزازات مما يقلل من تاكل كراسى (رمان بلى) العمود الرئيسى (الرواتر)تقوم كراسى العمود الرئيسى بحمل الطاره الرئيسيه التى يركب عليها السيور وكذلك تحمل الداى تركيب الرولات على العمود الثابت وتركيب الوحده بكاملها على قاعده مركبه على حلقه نحاسيه متصله بجسم المكبس عن طريق بنز امان حتى تفصل الحركه فى حاله التحميل الزائد ولحمايه ادوادت الكبس التصميم بالكامل بسيط ولكنه قوى جدا ويحتاج لمقدر بسيط من الصيانهكل الاجزاء المتصله بالعلف مصنوعه من الاستانليس سكاكين تقطيع العلف المكبوس مثبته فى جسم المكبس ولا تحتاج لان تبعد عن الداى فى حاله فتح باب المكبس
توجد حلقات تاكل نحاسيه (جلب) تحمل العمود الرئيسى وذلك لحمايته من التاكل تصنع الشركه المغذى(الفيدر) والمكيف (العجانه) من الاستانليس ومصممه باحجام خاصه لتزيد من فتره الطبخ وقتل البكتريا والسالونيلا العجانه موزوده بفتحه لاضافه البخار والاخرى لاضافه السوائل يمكن التحكم فى درجه الحراره بواسطه وحده تحكم خارجيه يوجد مغناطيس فى باب المكبس لحمايه الداى والرول من الشوائب تحكم كامل فى المكبس عن طريق عن طريق التحكم فى معدل التغذيه وكميه البخار  المضافه والمسافه بين الداى والرول والتشحيم اتوماتيك وكذلك التشحيم اللازم للرولات .
مدشة العلف
- شكل المدشه شكل قطره المياه مع تبادل اسكاكين على الرواتر على شكل حرف w مع توسيع الحجم الداخليللمدشه يعطي انتاجيه اعلى ب 25 % ويعطي احجام منتظمه وناعمه .
- تم ضبط اتزان الرواتر ديناميكيا لالغاء الاهتزاز مما يطيل من عمر رولمان البلي وكذلك يعطي ثبات اكثر .
- يمكن ايضا تغيير اتجاه الرواتر وكذلك تغيير اتجاه نزول الخامات مما يقلل من تاكل السكاكين واستهلاك الاكسسوارت
- يمكن تغير مكان السكاكين على الرواتر ليعطي مسافه بين السكاكين والغربال اضيق ليعطي مستويين من الدش عادي وناعم .
- السكاكين مطليه بشريط تنجستين مقاوم للتاكل لتعطي عمر اطول واستهلاك اقل في الاكسسوارات .
- المدشه مجهزه بموتور siemens ورلمان بلي skf ومغذي استانلس متغير السرعه لتغيير معدل التغذيه ويوجد مغناطيس قوي مسطح لازاله الشوائب المعدنيه ومحول (انفرتر) لتغيير سرعه المغذي الفيدر.
- الابواب منزلقه على كلا الجانبين لتسهيل الصيانه وتغيير الغرابيل وكذلك سهوله غلقها .
مبرد العلف
- المبرد الراسي يقوم بالتبريد المحببات البيلت ذات درجه الحراره المرتفعه والرطوبه المرتفعه حتى يلامس المحببات الساخنه هواء ساخن والمحببات البارده هواء بارد.
- وذلك لتجنب تشقق المحببات نتيجه التبريد المفاجئ (ملامسه الهواء البارد للمحببات الساخنه)
- نتيجه لتوسيع حجم المبرد يزيد زمن التبريد مما يعطي تبريد اكثر كفاءه
- المبرد له مغذي فيدر يقوم بمنع تسرب الهواء خلاله مما يرفع من كفاءه التبريد
- المبرد يحتوي على موزع يقوم بتوزيع العلف داخل المبرد للحصول على تبريد منتظم
- الشكل الثماني لجسم المبرد يمنع وجود الاركان غير الفعاله وكذلك يحسن من كفاءه التبريد
- جسم المبرد والايرلوك والبلاور مصنوع من ماده الاستانليس المقاوم للصدأ ومقاوم للتاكل مما يطيل من عمره
- يتم نزول العلف خلال الشرائح التردديه والدواره لتبريد الفول فات صويا
خلاط العلف :-
غرفه الخلط كبيره وتعطي نتائج ممتازه مع الاضافات الدقيقه
- فتحات اضافه الزيت دقيقه جدا وعلى ارتفاع مناسب لتعطي كفاءه توزيع عاليه  جدا ولضمان عدم تكتل المخلوط ولامكانيه اضافه كميات عاليه من الزيت - حركه المجاديف بطيئه لتعطي خلط منتظم واداء ثابت مع عدم فصل المكونات الدقيقه وزمن خلط صغير (40 : 60 ثانيه) .
- تصميم باب نزول الخامه على مكبس هواء بزاويه فتح عاليه جدا مما يجعل زمن التفريغ قليل جدا (لحظي)
- نظام التفريغ محكم الغلق اثناء الخلط ويمنع تبقي اي جزء من الخامات
- باب جانبي كبير للتنظيف والصيانه كتينه ثلاثيه متينه لتحريك المجاديف
- هناك العديد من انظمه اضافه السوائل وذلك لتلبيه احتياجات العملاء المختلفه من اضافه السوائل
- يستخدم الخلاط في خلط انواع عديده من المواد المستخدمه في صناعات عديده
مفتت العلف :-
*المفتت(ثلاثى الاسطوانات)
اسطوانة درفيل التغذية مركب أعلى اسطوانات التفتيت لاعطاء تغذية منتظمة ومتساوية على طول الدرافيل وقابلة للتعديل.
ميكانيكية لضبط المسافة بين الدرافيل بدقة وبسهولة ومن جهة واحدةويوجد نظام حماية(ياى)لحماية الدرافيل من أى مواد صلبة.
تصميم المفتت ذو ثلاث اسطوانات ليعطى أحجام مفتتة متساويةوصغيرة يعطى كفاءة تفتيت عالية فى حالة التشغيل المستمر.
درافيل
التفتيت مصنعة من سبائك خاصة ومقساة مسننة بطريقة مختلفة وتدور بسرعات
متفاوتة لتعطى عمر خدمة طويل جدا وكفاءة عالية فى التفتيت.
يوجد باب فى المفتت للتأكد من حجم التفتيت بسهولة وباب أخر للصيانة.
**المفتت المزدوج(مفتت الطاقات الانتاجية العالية)
يتكون هذا المفتت من أربعة اسطوانات(درافيل)التى تشكل مفتت مزدوج يعمل كمفتتين منفصلين حيث يشكل كل منهم مفتت منفصل ليعمل بطاقات كبيرة وبكفاءة.
يتميز تصميم هذا المفتت بمساحة صغيرة ويجعله سهل الصيانة.
دقة متناهية فى تصنيع الدرافيل.تتوزع المادة بالتساوى على الدرافيل.كفاءة تفتيت عالية.
ميكانيكية ضبط المسافة بين الدرافيل بدقة وبسهولة ومن جهة واحدة ويوجد نظام حماية(ياى) لحماية الدرافيل من أى مواد صلبة.


غربال العلف
غربال المنتج نهائي دوار
- تصميم حديث متطور من الغرابيل يستخدم في غربله المنتج النهائي ومزود ببريمه لسحب الناعم لاعاده كبسها مره اخرى .
- نظرا لقله السرعه النسبيه بين المحببات (البيليت) والغربال فانه يقلل تكسير البيليت .
- استهلاك طاقه اقل وكفاءه عاليه مع قدره انتاجيه عاليه
- قله الصيانه وكذلك سهولتها
- ضوضاء اقل
- عمر خدمه طويل
غربال منتج نهائي هزاز
- تحميل الغرابيل على شدادات ودعامات بلاستيكيه لاعطاء التوازن اثناء الحركه وتكون الضوضاء اقل ما يمكن .
- تم تعزيز قاعده الغربال لضمان سلاسه ومرونه التشغيل .
- تصميم شدادات التعليق من الاستانليس تمنع تاكلها مما يعطيها عمر اطول .
- هيكل الغربال المجمع يضمن السرعه والسهوله في تغيير شبكه الغربال .
- يقوم الغربال بعمليه الغربله والتحجيم سواء للمنتج النهائي او المواد الخام في صناعات الحبوب والطحين والمواد الغذائيه والسكر والورق
كل معدات تصنيع العلف من الألف الى الياء بأعلى جودة مش هتلاقيها غير عند مجموعة بيراميدز جروب .
وعشان كده بنقولك لوعاوز مصنع علف متترددش واتصل فورا
بمجموعة بيراميدز جروب 
محمول 00201028596288  ،00201006751034 
بريد الكتروني :- :-

tarekakl2012@gmail.com
 
بريد ألكتروني :-
مواقع صفحات ومدونات لصاحب الشركة  طارق عقل :-

مواقع قامت بالنشر لطارق عقل
http://www.maqalaty.com/admin/listArticles.php?bs=all

الاثنين، 27 فبراير 2017

ملخص بحث عن تدوير المخلفات المنزلية وكيفية الاستفادة منها



تدوير المخلفات المنزلية وكيفية الاستفادة منها

--------------------------------------------------------------------------------
مقدمة
الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ، إن مشكلة النفايات وتدويرها تعتبر مشكلة من أهم المشاكل التى تؤرقنا يومياً وكان من الصعب التغلب عليها وكانت تنفق الدولة عليها ملايين الجنيهات دون جدوى ولكن مع التقدم العلمى والتكنولوجى والاستفادة القصوى من تدوير الخردة والتغلب على المشاكل البيئية كان من الواجب علينا أولاً من الناحية العملية والإقتصادية وثانياً من الناحية الإسلامية أن نكتب بحثاً فى هذا المجال حتى نساير ركب التقدم والرقى والمحافظة على البيئة ملمين فى هذا البحث بأهمية تدوير المخلفات وطرق تدويرها والفائدة الإقتصادية من ذلك مع توضيح الرؤية الإسلامية فى ذلك ، راجين من المولى أن ينفع بهذا البحث المجتمع والبيئة .


تدوير المخلفات

التدوير (recycling )
هي عملية إعادة تصنيع واستخدام المخلفات، سواء المنزلية أم الصناعية أم الزراعية، وذلك لتقليل تأثير هذه المخلفات وتراكمها على البيئة، وتتم هذه العملية عن طريق تصنيف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجودة بها ثم إعادة تصنيع كل مادة على حدة.

بدأت فكرة إعادة التدوير أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث كانت الدول تعانى من النقص الشديد في بعض المواد الأساسية مثل المطاط، مما دفعها إلى تجميع تلك المواد من المخلفات لإعادة استخدامها .

وبعد سنوات أصبحت عملية إعادة التدوير من أهم أساليب إدارة التخلص من المخلفات؛ ذلك للفوائد البيئية العديدة لهذه العملية.

لسنوات عديدة كان إعادة التدوير المباشر عن طريق منتجي مواد المخلفات (الخردة) هو الشكل الأساسي لإعادة التدوير، ولكن مع بداية التسعينيات بدأ التركيز على إعادة التدوير غير المباشر أي تصنيع مواد المخلفات لإنتاج منتجات أخرى تعتمد على نفس المادة الخام مثل: إعادة تدوير الزجاج والورق والبلاستيك والألومنيوم وغيرها من المواد التي يتم الآن إعادة تدويرها .

ورغم إيمان البعض أن إعادة تدوير المخلفات هو قمة المدنية فإنه بعد مرور عشر سنوات على تطبيق الفكرة بدأ الكثير من الناس في الدول المطبقة لإعادة التدوير بشكل واسع في التساؤل عن مدى فاعلية تلك العملية، وهل هي أفضل الوسائل للتخلص من المخلفات؟ فقد اكتشفوا مع الوقت أن تكلفة إعادة التشغيل عالية بالمقارنة بمميزاتها والعائد منها .

فالمنتج المعاد تدويره عادة أقل في الجودة من المنتج الأساسي المستخدم لأول مرة، كما أنه لا يستخدم في نفس أغراض المنتج الأساسي، ورغم هذا فإن تكلفة تصنيعه أعلى من تكلفة تصنيع المنتج الأساسي من مواده الأولية مما يجعل عملية إعادة التدوير غير منطقية اقتصاديا بل إهدارًا للطاقة؛ لذلك أصبح هناك سؤال حائر ! إذا كان إعادة التدوير أسلوبًا غير فعال للتخلص من المخلفات فما هو الأسلوب الأفضل للتخلص منها؟ وبالطبع فإن الجواب الوحيد في يد العلماء حيث يجب البحث عن أسلوب آخر للتخلص من المخلفات وفى نفس الوقت عدم إهدار المواد الخام غير المتجددة الموجودة بها، وقد بدأ بالفعل ظهور بعض الأفكار مثل استخدام الزجاج المجروش الموجود في المخلفات كبديل للرمل في عمليات رصف الشوارع أو محاولة استخدام المخلفات في توليد طاقة نظيفة، وننتظر في المستقبل ظهور العديد من الأفكار الأخرى للتخلص من أكوام المخلفات بطريقة تحافظ على البيئة ولا تهدر الطاقة .

منذ أن أدرك الإنسان مدى إساءته لاستخدام عناصر الكون المختلفة حوله، كانت الدعوة إلى يوم الأرض في عام 1970. ومنذ ذلك الحين تعالت صيحات المدافعين عن البيئة، وظهرت أحزاب الخضر في الكثير من البلاد، وتشكل عند الكثيرين وعي بيئي ورغبة حقيقية في وقف نزيف الموارد، وظهر جيل يعرف مفردات جديدة مثل: النظام البيئي ( Ecological System) والاحتباس الحراري، وتأثير الصوبة (Effect Green House) وثقب الأوزون، وإعادة تدوير المخلفات Recycling، وتعلق الكثيرون بهذا التعبير الأخير رغبة في التكفير عن الذنب في حق كوكبنا المسكين.

هل تعرف القاعدة الذهبية 4R؟
ويعتبر إعادة تدوير المخلفات أحد الأركان الأربعة التي تقوم عليها عملية إدارة المخلفات أو ما يعرف بالقاعدة الذهبية 4R والتي يجب زيادة الوعي بها، وهي:

1 -
التقليل Reduction:
والمقصود هنا هو تقليل المواد الخام المستخدمة، وبالتالي تقليل المخلفات، ويتم ذلك:

إما باستخدام مواد خام أقل.
أو باستخدام مواد خام تنتج مخلفات أقل.
أو عن طريق الحدّ من المواد المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف، مثل: البلاستيك والورق والمعادن، وهذا يستدعي وعيًا بيئيًّا من كل من المستثمر والمنتج؛ فمثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية التزم الكثير من منتجي الصابون السائل بتركيزه؛ حتى يتم تعبئته في عبوّات أصغر، أو إنتاج معجون أسنان بدون عبوته الكرتونية الخارجية، وهذا ما يطلق عليه (Waste minimization).
2 -
إعادة استخدام المخلفات (Reuse):
وهذا يعني -مثلاً - إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية للمياه المعدنية مثلاً بعد تعقيمها، وإعادة ملء الزجاجات والبرطمانات بعد استخدامها، هذا الأسلوب يؤدي إلى تقليل حجم المخلفات، ولكنه يستدعي وعيًا بيئيًّا لدى عامة الناس في كيفية التخلص من مخلفاتهم، والقيام بعملية فرز بسيطة لكل من المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية والمعدنية قبل التخلص منها، فنجد في كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية صناديق قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحيث يتم إلقاء المخلفات الورقية في الصناديق الخضراء، والمخلفات البلاستيكية والزجاجية والمعدنية في الصناديق الزرقاء، ومخلفات الأطعمة أو ما يطلق عليه المخلفات الحيوية في الصناديق السوداء.

3 -
إعادة التدوير Recycling:
والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.

4 -
الاسترجاع الحراري Recovery:
وتستخدم تكنولوجيا الاسترجاع الحراري في الكثير من الدول، خاصة اليابان؛ للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة، والمخلفات الخطرة صلبة وسائلة، ومخلفات المستشفيات، والحمأة الناتجة من الصرف الصحي والصناعي، وذلك عن طريق حرق هذه المخلفات تحت ظروف تشغيل معينة مثل درجة الحرارة ومدة الاحتراق، وذلك للتحكم في الانبعاثات ومدى مطابقتها لقوانين البيئة. وتتميز هذه الطريقة بالتخلص من 90% من المواد الصلبة، وتحويلها إلى طاقة حرارية يمكن استغلالها في العمليات الصناعية أو توليد البخار أو الطاقة الكهربية.


فرز المخلفات

إعادة التدوير.. التقاء البيئة مع الاقتصاد
1-
إعادة تدوير الورق:
تعتبر عملية اقتصادية من الدرجة الأولى؛ وذلك لأنه طبقًا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق 100% من مخلفات ورقية سوف يوفر (4100 كيلو وات/ ساعة) طاقة، وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، بالإضافة إلى نقص في التلوث الهوائي الناتج بمقدار 24 كجم من الملوثات الهوائية. وبالرغم من ذلك، فإنه يتم في الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تدوير 20.9 طنًّا ورقيًّا سنويًّا فقط مقابل 52.4 طنًّا من الورق يتم التخلص منها دون إعادة تدوير. أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية.


منتجات بلاستيكية

2 -
إعادة تدوير البلاستيك:
ينقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعينرئيسين هما البلاستيك الناشف Hard Plasticوأكياس البلاستيك Thin Film Plastic، ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الناشف وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية. أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.

3 -
إعادة تدوير المخلفات المعدنية:
وهي تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات، وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة اللازمة.

4 -
إعادة تدوير الزجاج:
صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير؛ حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600ْ درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير .

مشروع إنتاج الصابون من الزيوت المستخدمة في قلي الأطعمة
يعتبر زيت الطعام مصدراً هاما من مصادر إعداد عدد كبير من المأكولات الغذائية الشعبية منها في جمهورية مصر العربية وتمثل الكمية التي تستخدم لأعمال قلي الأطعمة كالفلافل (الطعمية) والبطاطس والسمك والباذنجان وغيرها حوالي 55% من كمية الزيوت المستخدمة .وقد وجد أن مصر تستخدم حوالي 3 مليون طن زيت سنويا سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد منها حوالي1.65% مليون طن زيت سنويا تستخدم في أعمال القلي المشار إليها وقد وجد أيضا أن نسبة 35% من هذه الكمية والتي تعادل0.5مليون طن سنويا تقريبا تمثل كمية مخلفات الزيوت بعد عمليات القلي والتي لا يعاد استخدامها لعدم مطابقتها للشروط الصحية اللازم توافرها لصحة الإنسان .لذا كان من الضروري الاستفادة من هذه الكميات لقيام بعض الصناعات التي تقوم علي تدوير مخلفات هذه النوعية من الزيوت كصناعة الصابون بمنتجاته المختلفة .

مدى الحاجة إلي إقامة المشروع
مما سبق يتبين أن حوالي 0.5مليون طن سنويا من مخلفات الزيوت المستخدمة في عمليات القلي لا يعاد استخدامها وبالتالي كانت تلقي في شبكات الصرف الصحي مما قد يؤثر علي كفاءة الشبكة بالإضافة إلي تأثيرها علي المعدات المستخدمة في تطهير هذه الشبكات وزيادة تكلفة التطهير أو معالجة مياه الصرف . ولذلك كان التفكير في إعادة استخدام زيوت المخلفات في عملية تصنيع صابون الغسيل والذي مازال يستخدم في كثير من المنازل خاصة بالريف المصري أو بعض المناطق الحضارية .

ومما هو جدير بالذكر أن هذا المشروع بالإضافة إلي الاستفادة من إعادة تدوير مخلفات هذه النوعية من الزيوت يمكن أن يقوم علي استخدام كميات من الزيوت النباتية ومنتجاتها المهدرجة (المسلي الصناعي) والتي انتهت فترة صلاحياتها وتشجيع التجار علي الاستفادة من هذا المشروع بدلا من ترويج بضاعة فاسدة تؤثر علي الصحة العامة للمواطنين . وبذلك يتضح أهمية هذا المشروع لما له من مردود ايجابي في المحافظة علي البيئة وعدم زيادة تلوث مياه الصرف الصحي التي يمكن أن تستخدم في الري بعد معالجتها حيث تتجه الأجهزة المسئولة إلي زراعة غابات بهدف الحصول علي أخشاب في المناطق الصحراوية وهو اتجاه يساعد علي زيادة المساحة الخضراء وتقليل التصحر بالإضافة إلي توفير الأخشاب اللازمة للصناعات المختلفة مثل البناء والأثاث .

وسوف تستخدم مياه الصرف الصحي بعد ترشيحها وتنقيتها من كافة الملوثات الصلبة والسائلة. وبالفعل تم زراعة حوالي 200فدان من الأراضي الصحراوية شرق الإسماعيلية بالأشجار حيث تعتمد عملية الري علي مياه الصرف الصحي المعالج .

لذلك ولرفع درجة نقاوة مياه الصرف الصحي يجب التشديد علي عدم إلقاء زيوت الطعام بعد الاستعمال في شبكات الصرف الصحي . وهناك العديد من دول العالم تتجه إلي استخدام الزيوت النباتية بعد الاستعمال إلي صابون وتتم هذه العملية في المنزل كما تقوم السلطات المختصة بمعاقبة المخالفين حيث يتم تحليل عينات من الصرف الصحي باستمرار لكل منطقة للتأكد من خلوها من الزيوت .

مما سبق يتضح أهمية هذا المشروع حيث يساعد في حماية البيئة والتخلص من احد عناصر الملوثات الخطيرة التي تؤثر علي شبكات مياه الصرف الصحي .

الخامات
الدقيق العادي استخراج 83% ويمثل حوالي 40% من مكونات مخلوط الصابون .
زيت الطعام الناتج من قلي الطعام ويمثل 59% من مكونات مخلوط الصابون .
هيدروكسيد بوتاسيوم ( البوتاسا الكاوية) ويمثل حوالي 1% من مكونات مخلوط الصابون .
المنتجات
ينتج هذا المشروع الصابون العادي إما في صورة قطع أو مسحوق تستخدم في غسيل الملابس وغسيل أدوات المائدة .

العناصر الفنية للمشروع
ترشيح كمية الزيوت المستخدمة لتنقيتها من الشوائب والأجسام العالقة من مخلفات قلي الأطعمة .
يتم خلط الدقيق والزيت مع البوتاسا الكاوية خلطاً جيداً .
التقليب المستمر لمدة ربع ساعة .
صب المخلوط في قوالب مكونة من إناء خارجي مزود بآخر داخلي مقسم إلي فراغات بحجم الصابون ( علي شكل مكعب طول ضلعه 50مم ) .
يترك المخلوط في القوالب ليتجمد .
تفريغ مكعبات الصابون بنزعها من قوالب الصب وقد يصل وزن القطعة الواحدة حوالي 150جم .
تستخدم كمية من مخلوط الصابون والتالف من المكعبات في عمل مسحوق باستخدام مبشرة كهربائية .
رؤية إسلامية لإعادة تصنيع النفايات
في عالمنا المعاصر، بدأ الاهتمام أخيراً بإعادة تصنيع النفايات أو تدويرها، ويرى دعاة حماية البيئة أن ذلك يعد إحدى الوسائل المهمة للمحافظة على البيئة، والحول دون استنزاف الثروات والموارد الطبيعية فيها بسرعة .

ويطرح العالم حالياً في مقالب القمامة ومراكز دفن النفايات ما يقرب من ثلثي كميات الألومنيوم المصنعة عالمياً، وثلاثة أرباع ما تنتجه مصانع الحديد والصلب ومصانع الورق، بل إن معظم البلاستيك المنتج ينتهي به المطاف إلى أماكن تجميع النفايات للتخلص منه بالدفن أو الحرق .
وقد كانت زيادة الوعي البيئي دافعاً إلى الإكثار من إعادة تصنيع المواد واستخدامها من جديد .
وكان مما عزز ذلك هو امتلاء مواقع دفن القمامة بالنفايات، مما اضطر السلطات المحلية في الكثير من البلدان إلى اتباع أحد السبيلين التاليين أو هما معاً .

الأول:
تصدير النفايات أو شحنها إلى أماكن نائية للتخلص منها .

والثاني:
المساعدة على إقامة صناعات لإعادة تدوير المواد واستخدامها من جديد .

و يقف الإسلام ضد الإسراف وإهدار الموارد الطبيعية، ويدعو الإنسان إلى الاعتدال والتزام الطريق الوسط في الإنفاق والاستهلاك• ولما كانت النفايات ذات آثار ضارة على البيئة إذا تُركت فيها من دون معالجة لها، فإن اتباع أي طريقة للاستفادة منها يعد أمراً محموداً .

وإذا عدنا إلى تراثنا الإسلامي، سنجد إشارات كثيرة إلى إعادة استخدام الموارد المختلفة مادام لن ينتج من ذلك ضرر، بل إن بعض الفقهاء أجاز غسل أوراق المصحف التي خلقت وتعذرت قراءتها، فقد جاء في حاشية رد المحتار: وفي الذخيرة: المصحف إذا صار خلقاً، وتعذر القراءة منه لا يحرق بالنار، ولا يكره دفنه، وإن شاء غسله بالماء .

ومما يدل على أفضلية ذلك ما يلي:

أولاً:
أن الغسل أمر متعارف عليه عند المسلمين في تحفيظ الصبيان القرآن، حيث يكتب في اللوح ويمحى بعد حفظه ويكتب للطالب غيره .

ثانياً :
أن غسل الكتابة من الورق وإزالة حبرها تمكن من الاستفادة من الورق بعد غسله بدلاً من إتلافه بالحرق أو الدفن، ولا سيما قد وجد في هذا الوقت مصانع متخصصة في الاستفادة من الورق بعد إزالة ما عليه من كتابة وأحبار . ومن المعلوم أن من مقاصد الشريعة الغراء حفظ الأموال وعدم إهدارها وإضاعتها، فقد روى الإمام البخاري ـ يرحمه الله ـ في صحيحه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: <إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال> رواه البخاري .

ثالثاً:
إن ما تقوم به المصانع ـ المتخصصة في إعادة تصنيع الورق ـ بعد فصل الكتابة والأحبار عنه ـ من شراء للأوراق التالفة يشجع الناس على حفظ الأوراق التالفة ـ سواء أكانت أوراق المصحف أم غيرها من الأوراق المشتملة على ذكر الله ـ وتجميعها لبيعها للمصانع، ويقلل من إلقاء الناس لها في القمامة مما يساعد على حفظها وعدم امتهانها .

رابعاً:
من القواعد الفقهية أنه لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان . وفي هذا الزمن فإن غسل ما على الورق من كتابة وأحبار ثم إعادة تصنيعه هو أسلم الوسائل للتخلص من الأوراق التالفة، وذلك لكثرة استعمال الورق في هذا الوقت .
وفيما يتعلق بالأوراق المشتملة على آيات أو أحاديث أو أسماء الله تعالى الحسنى، كالكتب والصحف والمجلات وأوراق إجابات الطلاب، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى التخيير بين الغسل والإحراق مثل العز بن عبدالسلام، قال أبويحيى زكريا الأنصاري: وقد قال ابن عبدالسلام: من وجد ورقة فيها البسملة ونحوها لا يجعلها في شق ولا غيره لأنها قد تسقط فتوطأ، وطريقه أن يغسلها بالماء أو يحرقها بالنار صيانة لاسم الله تعالى عن تعريضه للامتهان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مشاركة مميزة

رسالة تنبيه لخطر المشروع الاسرائيلي الأمريكي لشرق أوسط جديد

  رسالة تنبيه لخطر المشروع الاسرائيلي الأمريكي لشرق أوسط جديد وتدمير الدول العربية والإسلامية . بقلم الكاتب والباحث السياسي / طارق أحمد عقل ...